الجمعة، 3 أبريل 2015

نبذة مختصرة عن متن الشاطبية

32 - وأما دمشق الشام دار ابن عامر - فتلك بعبد الله طابت محللا
س : عن من يتحدث الامام الشاطبى فى هذا البيت ؟
ج : يتحدث الإمام الشاطبى عن الإمام عبد الله بن عامر اليحصبى الشامى وهو الإمام الرابع وكنيته أبو عمران وقد انتهت إليه مشيخة الإقراء بالشام وكان تابعياً وولد سنة 21 ه وتوفى سنة 118 ه
33 - هشام وعبد الله وهو انتسابه - لذكوان بالإسناد عنه تنقلا 
س : من هم هشام وابن ذكوان ؟
ج : هم رواة الإمام ابن عامر *فأما (هشام )فهو هشام بن عمار بن نصير وكنيته أبو الوليد إمام أهل دمشق وخطيبهم ومقرئهم ،ولد سنة 153ه وتوفى سنة 245 ه.
*وأما (ابن ذكوان ) فهو عبد الله بن أحمد بن بشر بن ذكوان الدمشقى ، شيخ الاقراء بالشام ولد سنة 173 ه وتوفى سنة 242 ه وقد نقل الراويان عن بن عامر بواسطة.
34 - وبالكوفة الغراء منهم ثلاثةٌ - أذاعوا فقد ضاعت شذاً وقرنفلا 
وفى الكوفة المشهورة ثلاثة من الأئمة بثوا علمهم فيها فتعطر بها ذكرهم وسميت بالغراء يعنى البيضاء والشذا يعنى المسك .وضاعت أى فاحت رائحة العلم بها 
35 - فأما أبو بكر وعاصم اسمه - فشعبة راويه المبرز أفضلا 
س : حدثنا عن الامام الاول من أئمة الكوفة ؟
ج : هو عاصم بن بهدلة أبو النجود الأسدى وكنيته أبو بكر وكان تابعى ومن أحسن الناس صوتا فى القران وتوفى سنة 127 ه .
س : ومن هو أول راوى له ولماذا وصفه الامام الشاطبى بالمبرز أفضلا ؟
ج : هو شعبة بن عياش بن سالم وكنيته أبو بكر توفى سنة 193 ه ومعنى المبرز أفضلا أنه فاق أقرانه .
بقلم الشيخ محمد بن عبد الغنى المصرى

36 - وذاك ابن عياش أبو بكرٍ الرضا - وحفصٌ وبالاتقان كان مفضلا 
وأما حفص فهو حفص بن سليمان بن المغيرة الاسدي الكوفي ولد سنة 90ه وتوفي سنة 180ه ويقال انه كان أعلم الناس بقراءة عاصم لذاك قال عنه الامام الشاطبي (وحفص وبالاتقان كان مفضلا) وهو صاحب الرواية المشهورة حاليا في الوطن العربي والاسلامي .
س : وما هو سبب شهرة هذه الرواية عن غيرها من الروايات ؟
ج : والسر في شهرة تلك الرواية أنها أسهل الروايات قراءة .
بقلم الشيخ محمد بن عبد الغني المصري

تابع البيت 37 - فضائل الإمام حمزة (وحمزة ما ازكاه من متورع - إماما صبورا للقران مرتلا )
ووصف الامام الشاطبى حمزة القارىء بالإمامة لانه كان إمام اهل الكوفة فى قوله (إماماً) ووصفه بالاتقان فى تلاوة القرآن بقوله (للقرآن مرتلا ) 
س : وهل للإمام حمزة من كرامات ؟
ج : نعم فقد قال عنه محمد بن فضيل : ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة .
س: وهل أدرك بعض الصحابة ؟
ج : نعم ادرك بعضهم .
س: هلا حدثتنا أكثر عن هذا الامام العظيم ؟
ج: هو حمزة بن حبيب الزيات وسمى بالزيات لبيعه الزيت ولد سنة 80 ه وتوفى سنة 156 ه .
بقلم الشيخ محمد بن عبد الغنى المصرى

38 - روى خلفٌ عنه وخلادٌ الذى - رواه سُليمٌ مُتقناً ومُحَّصلا
س : ماذا تعرف عن خلف ؟
ج : هو خلف بن هشام البزار البغدادى وكنيته أبو محمد ولد سنة 150 ه وتوفى سنة 229 ه ببغداد . وكان زاهدا عابدا عالما .
س : ومن هو خلاد ؟
ج : هو خلاد بن خالد الشيبانى وكنيته أبو عيسى ولد سنة 119 ه وتوفى سنة 220 ه وهو ثقة عارف محقق ضابط .
س : وهل قرأ خلف وخلاد على حمزة مباشرة ؟
ج : لا بل على سليم بن عيسى وهو عن حمزة .
بقلم الشيخ محمد بن عبد الغنى المصرى

سأل أحد أخوانى الافاضل أثناء عرض النبذات المختصرة فى شرح الشاطبية عن قول الامام الشاطبى فى البيت رقم (35 ) يقول فشعبة راويه المبرز أفضلاوفى البيت (36 )
يقول وحفص وبالاتقان كان مفضلا .
س :فكيف الجمع بين تفضيل شعبة وتفضيل حفص ومَن فى الحقيقة كان مفضلا على الآخر ؟
ج : قلت أن رواية شعبة عن عاصم تختلف عن ما رواه حفص عن الامام عاصم فكل منهم كان مفضلا على أقرانه فى ما رواه عن شيخه لذلك إختارهم علماء القراءات لكى يكونوا رواة لعاصم وما يؤيد ذلك قول الامام الشاطبى ( تخيرهم نقادهم كل بارع ) والله أعلى وأعلم .
بقلم الشيخ محمد بن عبد الغنى المصرى

39 - وأمَّا علىٌّ فالكسائىُّ نعتُه - لِما كان فى الإحرام فيه تسربلا 
س : ومن هو الإمام الثالث من أئمة الكوفة ؟
ج : هو الإمام على بن حمزة بن عبد الله الأسدى وكنيته أبو الحسن .إنتهت إليه رياسة الإقراء فى الكوفة بعد حمزة وقد عاش سبعين سنة .
س: ولم لقب بالكسائى ؟
ج : يجيب الامام نفسه فيقول حينما سُئِل عن ذلك فقال لأننى أحرمت فى كساء
---------تابع نبذات مختصرة فى شرح الشاطبية
‫#‏بقلم_الشيخ_محمد_بن_عبد_الغنى_المصرى‬

40 - روى ليثهم عنه أبو الحارث الرضا - وحفص هو الدورى وفى الذكر قد خلا 
س : من هم رواة الكسائى؟
ج :الليث والدورى 
س : إذن فمن هو أبو الحارث؟
ج : الليث هو الليث بن خالد البغدادى وكنيته أبو الحارث وتوفى سنة 240 ه وكان ثقة - حاذق - ضابط 
س : ومن هو الدورى وهل هو دورى أبو عمرو أم هو شيخ آخر ؟
ج : دورى الكسائى هو نفسه دورى أبو عمرو فقد روى عنهما لذلك قال الشاطبى وفى الذكر قد خلا أى مضت ترجمته حين الحديث عن رواة أبو عمرو
بقلم الشيخ محمد بن عبد الغنى المصرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق